#مصر: بعد اختفائها لمدة ثلاثة أسابيع ، الصحفية دعاء خليفة محتجزة تعسفيا في أحد السجون المصرية.
Location: Egypt, Cairo
Date: October 20, 2020Available in: 🇬🇧 English
القاهرة ،مصر، 20 أكتوبر 2020—عثر على الصحفية دعاء خليفة محتجزة تعسفيا في مصر على ذمة التحقيق في القضية رقم 880\2020 بعد اختفائها لما يزيد عن ثلاثة أسابيع. وقد تم خطف الصحفية بعد نشرها مقطع فيديو تناشد المنظمات الدولية دعمها في مواجهة العقيد أحمد شعبان الذي يستهدفها ويهددها. يعرب تحالف النساء العاملات بالصحافة عن بالغ أنزعاجه من هذا التعدي المستمر على القانون في مصر و التصاعد المستمر لمستوى القمع في مصر.
وقد عثر على الصحفية دعاء خليفة محتجزة في سجن القناطر بعد شهر من اختفائها قسريا. وقد تداول منشورات علي موقع فيسبوك معلومات تكشف مكان والتهم الموجهة للصحفية التي كانت مختفية دون الوصول لمحامين أو أفراد أسرتها. دعاء محتجزة علي ذمة القضية رقم 880\2020 وتواجه تهم الانضمام لجماعة محظورة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات والمعلومات الكاذبة ومهاجمة موظفيين عموميين.
وقد نشرت دعاء مقطع فيديو علي حسابها علي الفيسبوك تتهم أحد معاوني الرئيس لشئون الأعلام العقيد أحمد شعبان بالتضييق الأمني وتهديدها بالسجن بسبب أرائها المعارضة. وظف العقيد أحمد شعبان الإعلام الوطني لمهاجمتها والإساءة لها.فقد قامت العديد من وسائل الإعلام والكتاب المعروفين بولائهم للدولة بمهاجمة دعاء بناء على تعليمات من سيادته. وقد وصفت دعاء العقيد في مقطغ الفيديو ب "المدير التنفيذي لمصر". وناشدت دعاء المنظمات الدولية مساندتها في مواجهة هذه الممارسات الطاغوتية وأوضحت دعاء أن راسلت الرئيس عبدالفتاح السيسي عدة مرات دون مجيب. وقد ألمحت في المقطع أن العقيد يبتزها لتقوم بخدمات جنسية.
تبع هذا الفيديو حملات إبلاغ متلاحقة على حساب الصحفية وكافة وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرت الفيديو فقامت إدارة فيسبوك بحذفه وحذف الفيديو من على كافة قنوات اليوتيوب التي نشرته.
وفي يوم 5 سبتمبر نشرت دعاء فيديو أخر مسجل تزعم فيه أنه تم قرصنة حسابها وأنها لم تعني الكلمات المنشورة في الفيديو وعبرت عن أعتذارها للعقيد. ومنذ ذلك الحين أختفت الصحفية ولم يوجد أي نشاط على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي وعبر العديد من أصدقائها عن قلقهم حيال اختفائها متسائلين عن سبب الغياب.
في 18 أكتوبر تداولت حسابات على الفيسبوك وتويتر منشورات حول ما حدث للصحفية وأوضحت أنه تم احتجاز الصحفية تحت الأقامة الجبرية بأحد الفنادق لمدة شهر حيث تم اجبارها على تسجيل الفيديو الثاني وتم إدراجها ورقيا على ذمة القضية 880\2020 دون تحقيق ونقلت إلي سجن القناطر. ولا يسمح لها بالتواصل مع محامين أو أفراد أسرتها كما أنهم لا يعلمون أي شيء عن مكان تواجدها الحالي. نشرت هذه المعلومات سبب حملات ضارية علي الحسابات الذين نشروها. العقيد أحمد شعبان هو عقيد سابق في المخابرات الحربية ويشغل حاليا منصب في الحكومة كمعاون الرئيس عبدالفتاح السيسي لشئون الإعلام ويعرف بتحكمه التام في المشهد الإعلامي في مصر حيث يعرف بأسم " رئيس تحرير مصر "
وقد أصدر التحالف بيانا في الرابع من سبتمبر معربا عن دعمه للصحفية ضد هذه الممارسات الغير أخلاقية وطالب الرئيس باتخاذ إجراءات رادعة لمعاونه.
يعرب تحالف النساء العاملات بالصحافة عن بالغ الأنزعاج حيال ممارسات السلطات المصرية. أن هذه الممارسات أصبحت دليل دامغ على أن القانون والعدالة قيد الإيقاف في مصر لحين صدور تعليمات جديدة. خطف الصحفيين واحتجازهم تعسفيا أصبح طريقة عمل النظام المصري. أن صمت المجتمع الدولي حيال هذه الخروقات والممارسات يسمح للسلطات المصرية أن تضرب بعرض الحائط بتعهدات الدولية والتزاماتها الدستورية.
يطالب التحالف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحرك عاجل حيال ممارسات معاونة لمنع تكرار هذه الممارسات في المستقبل. كما يناشد التحالف السلطات المصرية أن تطلق سراح الصحفية بشكل فوري. ونطالب الأليات الأممية للأمم المتحدة بأتخاذ موقف حاسم تجاه ممارسات السلطات المصرية المخزية.
The Coalition For Women In Journalism closely monitors the incidents in Turkey with great concern. Since March 8, Women's Day, police violence against women journalists increasingly continues in the country. As the coalition, we urge the Turkish state to provide a free environment for journalists. Following the news is our most fundamental democratic right to report. We demand the immediate release of our detained colleagues. Journalism is not a crime. Journalism cannot be prevented.
If you have been harassed or abused in any way, and please report the incident by using the following form.