السعودية: تجدد الهجمات الألكترونية على الصحفية غادة عويس من قبل حسابات تابعة للسلطات السعودية

Location: Saudi Arabia
Date: October 7, 2020
Available in: 🇬🇧  English

السعودية، 7 أكتوبر، 2020—للمرة الثانية في أقل من شهرين استهداف الصحفية غادة عويس بهجمات إلكترونية من قبل حسابات تتبع الحكومة السعودية. يدعم تحالف النساء العاملات بالصحافة غادة في مواجهة هذه الهجمات المشينة.


وكان السيد محمد الأحمد مدرس أكاديمي بجامعة الملك سعود قد قام بنشر فيديو بعنوان " فضائح غادة " يحتوي على صور وفيديوهات خاصة للصحفية. نفس المحتوى الذي تم ترويجه على حسابات التواصل الاجتماعي في شهر يوليو من قبل حسابات تتبع مسؤولين سعوديين. الصور التي تم الحصول عليها من قرصنة هاتف غادة.

تبع الفيديو سلسلة من الهجمات الألكترونية على غادة، مسيئة لها وتتهمها بتقاضي أموال لمهاجمة الحكومة السعودية وتحقر من انجازاتها وتربط نجاحها المهني بتقديم خدمات جنسية وليس كفائتها الشخصية.

كما تبع هذه الهجمة صدور صورة كاريكاتورية مسيئة لغادة رسمها رسام الكاريكاتير فهد الجبيري، وهو نفس الكاريكاتير الذي هاجم الصحفية زهرة حنكير لرفضها استضافة قمة المرأة في السعودية متضامنة مع المدافعات عن حقوق الإنسان وسجناء الرأي في السعودية

من الجلي أن السلطات السعودية تستثمر في توظيف وشراء حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة وتصيد المعارضين السياسيين والصحفيات. وفقا لتحليل قدمه مارك أوين جونز، باحث ومدرس بجامعة حمد بن خليفة بقطر وجد أن الهجمة الإلكترونية ضد غادة في يوليو قادها حسابات مسؤولين سعوديين على تويتر.

يبدوا أن القرصنة،التصيد الألكتروني و تعقب الأصوات المعارضة هي أحد أسلحة السلطات السعودية لاسكات الاصوات المعارضة سواء بالهجمات الجسدية استخداما هذه المعلومات كما في حال قتل الصحفي جمال خاشقجي أو بتسريب المعلومات والبيانات الشخصية والتنمر الألكتروني كما في حالة غادة،زهرة وأخرين.

علي صعيد أخري، لا تضع وسائل التواصل الاجتماعي سياسات كافية لحماية النساء بشكل عام والصحفيات خصوصا على منصاتها. أطلق تحالف النساء العاملات بالصحافة في سبتمبر السابق حملة لتسليط الضوء على الهجمات التي يتعرض لها الصحفيات حول العالم. وفي نفس اليوم أطلقت منظمة العفو الدولية تقرير يوضح أن تويتر ليس منصة أمنة للنساء. وناشدت المنظمتين ادارة تويتر تحديث سياساتها لحماية النساء علي المنصة ولكن دون مجيب حتى الأن.

يدعم تحالف النساء العاملات بالصحافة بقوة الاعلامية غادة عويس في مواجهة هذه الممارسات المشينة ونطالب بالتالي :

علي جامعة الملك سعود أن تتخذ إجراء عقابي مناسب ضد ممارسات السيد محمد الأحمد التي تتنافى مع الأخلاقيات الإعلامية التي من المفترض منه تدريسها.

علي تويتر مراجعة سياساتها وتقديم أدوات لحماية النساء علي المنصة وتطوير وسيلة تمنع إعادة نشر الصور والبيانات الشخصية المسربة.

علي السلطات السعودية أن تكف عن استهداف والتضييق على المعارضين السياسيين والصحفيات عبر جيوشها الألكترونية.

علي وسائل الإعلام التي تعمل مع رسام الكاريكاتير فهد الجبيري ان تعلق العمل معه لحين توقفه واعتذاره عن الرسوم الكارتونية المسيئة للصحفيات والنساء بشكل عام أمثال غادة وزهرة.

 

The Coalition For Women In Journalism closely monitors the incidents in Turkey with great concern. Since March 8, Women's Day, police violence against women journalists increasingly continues in the country. As the coalition, we urge the Turkish state to provide a free environment for journalists. Following the news is our most fundamental democratic right to report. We demand the immediate release of our detained colleagues. Journalism is not a crime. Journalism cannot be prevented.

If you have been harassed or abused in any way, and please report the incident by using the following form.

Previous
Previous

Turkey: Mesopotamia Agency’s Van Bureau Is Raided Among Four Detainees Are Two Women Journalists From Jin News

Next
Next

Saudi Arabia: Journalist Ghada Oueiss Is Once Again Attacked By Accounts Suspected To Be Tied To The Saudi Government