الجزائر: تعرضت الصحفية عبير بن رابح لاعتداء جسدي للمرة الثالثة من قبل مالكي صفحة إجرامية على الفيسبوك.
Location: Algeria
Date: November 19, 2020Available in: 🇬🇧 English
الجزائر، ١٨ نوفمبر—تعرضت الصحفية عبير بن رابح لاعتداء جسدي للمرة الثالثة من أصحاب صفحة إجرامية على الفيسبوك. يعرب تحالف النساء العاملات بالصحافة عن انزعاجه حيال تهاون السلطات الجزائرية تجاه هذه الاعتداءات.
في ١٨ نوفمبر، تعرضت الصحفية عبير للطعن وتم تحطيم سيارتها على يد مالكي صفحة إجرامية تبتز القاصرات في الجزائر. تم نقل الصحفية للمستشفى حيث احتاجت ١٨ غرزة في قدمها أثر الطعن. كان هذا الاعتداء تاليا لتعرض الصحفية للضرب في اليوم السابق على يد نفس المجموعة. هذا هو الاعتداء الثالث على الصحفية من قبل أشخاص تابعين لصفحة " بنات بلادي " علي الفيسبوك.
قامت عبير بعمل تقرير استقصائي حول صفحة على الفيسبوك تدعي "بنات بلادي" تقوم بابتزاز بنات قاصرات وتنشر صورهم الشخصية. أثر هذا التقرير، تواصل المبتزين مع الصحفية وقاموا بتهديدها بالاعتداء الجسدي. قامت عبير بكشف أساليب هذه الصفحة في مقطع فيديو طالبت فيه بحظر الصفحة وشرحت أنها تقوم بذلك فقط لمساعدة الفتيات الذين يتعرضن للابتزاز.
أصدر تحالف النساء العاملات بالصحافة في الرابع من نوفمبر بيان يطالب بتحقيق فوري وبحماية الصحفية عقب تلقى تقارير تفيد بنقلها للمستشفى لأنها تعاني من نزيف داخلي بسبب ارتفاع ضغط الدم ووضعت بسببه في العناية المركزة أثر تلقي تهديدات من هذه الصفحة.
في حديثها مع التحالف أضافت عبير " أنها تقدمت بالعديد من البلاغات للبوليس وطلبت حماية ليس لها فقط بل لكل الصحفيين في مكانها. واستكملت أنه هناك حاجة ماسة لسياسات تضمن سلامة الصحفيين في الجزائر"
من جانبها علقت المدافعة عن حقوق الأنسان ومؤسسة منظمة نسويات الجزائر، سارة رزيق " يجب أن تفتح السلطات تحقيق معمق في هذه القضية لكشف كافة ملابساتها والقبض على المتورطين في ابتزاز القاصرات وتوفير حماية كافية للصحفية التي قامت بواجبها بالكشف عن هؤلاء المجرمين"
ونحن علي بعد أيام من ال١٦ يوم المعنيين بمناهضة العنف القائم علي النوع المنظمة من قبل الأمم المتحدة، تتزايد التهديدات والاعتداءات على الصحفيات. أن غياب أليات وسياسات لضمان سلامة الصحفيات هو مطلب أساسي يكرره التحالف في نداءاته وحملاته.
يناشد تحالف النساء العاملات بالصحافة السلطات الجزائرية بسرعة القبض علي المعتدين وإجراء تحقيق موسع بهذا الشأن واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحفية. كما يطالب التحالف المشرعين الجزائريين بوضع حزمة سياسات عاجلة لحماية وضمان سلامة الصحفيين.
The Coalition For Women In Journalism closely monitors the incidents in Turkey with great concern. Since March 8, Women's Day, police violence against women journalists increasingly continues in the country. As the coalition, we urge the Turkish state to provide a free environment for journalists. Following the news is our most fundamental democratic right to report. We demand the immediate release of our detained colleagues. Journalism is not a crime. Journalism cannot be prevented.
If you have been harassed or abused in any way, and please report the incident by using the following form.